هلامة الصبار (جل الألوة فيرا) سر جمال كليوباترا وسحر تألق البشرة
ألوي فيرا أو الصَبِر الحقيقي أو الأَلْوَة الحقيقية Aloe vera (Xanthorrhoeaceae) فصيلة (البروقيات)
يُزرع الصبار بشكل شائع كنبات محفوظ بوعاء (أصيص) وله نوعان متميزان من الاستخدامات الطبية. و يعتبر الجل (الهلامة) الصافي الموجود في الورقة معالجًا فعالًا بشكل ملحوظ للجروح والحروق ، حيث يسرع من معدل الشفاء ويقلل من خطر الإصابة بالإنتانات. بينما تُعرف العصارة الصفراء من قاعدة الورقة عند تجفيفها باسم "الصبار المر" الذي يعتبر ملين قوي يفيد في حالات الإمساك قصير الأمد.
الصبار نبات معمر بأوراقه الشائكة العصارية بطول (60 سم)، خضراء رمادية اللون، منتجة لمواد طبية فعالة. وشوكة من الزهور الصفراء أو البرتقالية.
الموطن والزراعة
موطنه الأصلي في شرق وجنوب إفريقيا ، ينمو الصبار في المناطق الاستوائية ويزرع على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم حيث يتم استنبات الألوة فيرا عن طريق تقطيع النبيتات الصغيرة ذات الجذور. ولجمع الهلامة والسائل المر ، تُقطع الأوراق وتُصفى.
ملاحظة : نباتات الصبار التي تزرع في أُصُص النباتات تحتوي على محتوى منخفض من الأنثراكينونات
المكونات الرئيسية
- أنثراكينونات (ألوين ، ألوة-إيمودين)
- راتنجات
- تانينات (عفصات)
- سكريات عديدة
- اللوكتين ب
التأثيرات الرئيسية
- مداواة الجروح
- مطري
- محفز لإفراز العصارة الصفراوية
- ملين
الدراسات والأبحاث
- الخصائص العلاجية
أظهرت الأبحاث المكثفة منذ ثلاثينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة وروسيا أن الجل الصافي له قدرة هائلة على التئام الجروح والقروح والحروق ، مُشكلاً طبقة واقية على المنطقة المصابة ومُسرعاً معدل الشفاء.
يرجع هذا التأثير جزئيًا إلى وجود مادة الألوكتين ب ، التي تحفز جهاز المناعة.
الاستخدامات التقليدية والحالية
- الاستخدامات التجميلية
للألوة فيرا تاريخ طويل كغسول للبشرة، حيث يقال إن كليوباترا تنسب جمالها إليه.
- العلاج الغربي
في الغرب ، انتشر الصبار لأول مرة في الخمسينيات من القرن الماضي عندما تم اكتشاف قدرته على التئام الحروق ، ولا سيما الحروق الإشعاعية.
- الإسعافات الأولية
تعد الألوة فيرا علاج ممتاز للإسعافات الأولية للحروق والخدوش والسحجات وحروق الشمس.
تُطلق الورقة ، المقطوعة ، مادة هلامية مهدئة يمكن وضعها على الجزء المصاب.
- الحالات الجلدية
تعد هلامة الصبار مفيدة لأي حالة جلدية تحتاج إلى تهدئة وتأثير قابض ، ويمكن أن يساعد في الدوالي الوريدية إلى حد ما.
- القرحة الهضمية
التأثير الوقائي والشفائي للصبار يعمل أيضًا داخليًا ، ويمكن استخدام الهلامة للقرح الهضمية ومتلازمة القولون العصبي.
- ملين
يحتوي السائل الأصفر المر في الأوراق (الصبار المر) على أنثراكينونات ، وهي مادة ملينة شديدة عند تناولها بجرعات عالية. حيث تحرض القولون على التمعج محرضة لخروج برازي بعد ٨-١٢ ساعات من تناول المادة أما عند تناول الجرعات المنخفضة للصبار المر، فهي تحفز على الهضم.
الأجزاء المستخدمة
الأوراق: تنضح الأوراق بسائل مر ، يجفف ويعرف باسم "الصبار المر". كما أنها تحتوي على مادة هلامية شفافة ، الذي يعتبر علاج مهدئ وملطف للبشرة.
تُكشط الأوراق وتطبق الهلامة الرائقة على الجلد كعلاج إسعافي أولي للحروق
المستحضرات الرئيسية واستخداماتها
- مسحوق الصبار المر المجفف
يستخدم تحت إشراف الصيدلاني المتخصص بالأعشاب لتدبير الإمساك قصير الأمد.
- العصير
يصنع من الهلام. ويؤخذ للقرحة الهضمية حيث ٢،٥ ملعقة طعام كبيرة ٣ مرات في اليوم.
- الهلام الناتج عن الأوراق
تقطع الورقة وتفتح وتكشط لجمع الهلام. تستخدم موضعياً للحروق والأكزيما
يطبق مرتين في اليوم.
- الصبغة
تصنع من الصبار المر لتحفيز الشهية
محاذير:
- لا تستخدم العصارة الصفراء المرة من قاعدة الأوراق (الصبار المر) على الجلد.
- لا يؤخذ داخلياً أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية.
- لا يؤخذ في حالات البواسير أو أمراض الكلى.