كل ما تحتاج معرفته حول التهاب الأنف التحسسي (حمى القش)

 

كل ما تحتاج معرفته حول التهاب الأنف التحسسي (حمى القش)

 

ستتعرف في هذا المقال على تعريف التهاب الأنف التحسسي, تصنيفاته المختلفة مع الفروقات بينها, مدى انتشاره, أعراضه, وطرق الوقاية والعلاج. 

- ما هو التهاب الأنف التحسسي وهل هو نفسه "حمى القش" ؟ 

- قد يكون التهاب الأنف ناجماً عن مسببات تحسسية ( التهاب الأنف التحسسي) (الأرجي) ويدعى أيضاً حمى الكلأ (أو حمى القش)  وقد يكون ناجم عن مسببات أخرى غير تحسسية وعندها يدعى التهاب الأنف اللاأرجي وتختلف المسببات (إنتاني،وعائي حركي، هرموني، دوائي،انسدادي).

التهاب الأنف هو ببساطة التهاب في بطانة الأنف، يتميز بسيلان/احتقان الأنف والعطاس والحكة.  وتكون غالبية حالات التهاب الأنف تحسسية موسمية المنشأ أو إنتانية ناجمة عن عدوى فيروسية (نزلات برد).

-  هل هناك أنواع لاتهاب الأنف التحسسي ؟

- يصنف التهاب الأنف التحسسي إلى موسمي و سنوي ، كا يقسم حسب الشدة إلى خفيف أو معتدل إلى شديد. 

- ما الفرق بين أصناف التهاب الأنف التحسسي المختلفة ؟ 

- موسمي (يحدث في أقل من 4 أيام في الأسبوع وأقل من 4 أسابيع في المرة الواحدة) أو سنوي (مستديم) (يحدث على أكثر من 4 أيام في الأسبوع وأكثر من 4 أسابيع في المرة الواحدة).

- هل يعتبر مرضاً خطيراً ؟ 

- لا يعتبر مرضاً خطيراً , وإنما قد يكون لالتهاب الأنف تأثير كبير على نوعية حياة المريض ، وقد يضعف الأداء في العمل والمدرسة ، ويعيق الأنشطة اليومية والنوم. لكن مع اتباع النصائح والالتزام بالعلاج تتحسن الحالة نسبياً.

- ما مدى انتشار التهاب الأنف التحسسي , فهل يعتبر مرضاً شائعاً ؟

يشكل التهاب الانف التحسسي مشكلة صحية عالمية وقد ازدادت بشكل كبير خلال العشرين عامًا الماضية مع الدراسات التي تشير إلى أن معدل الانتشار قد تضاعف على الأقل في ذلك الوقت. 

تتراوح تقديرات الإصابة بين 10 إلى 25٪ من البالغين وما يصل إلى 40٪ من الأطفال. ومع ذلك ، قد تمثل هذه الأرقام تقديرًا أقل من الواقع لأن العديد من الأشخاص يختارون العلاج الذاتي. 

عادة ما يصيب التهاب الأنف التحسسي الموسمي (حمى القش) الأطفال في السن المدرسي ويعاني 10 إلى 30٪ من المراهقين من هذه الحالة. حيث متوسط عمر ظهور المرض هو 10 سنوات ويبلغ الحدوث ذروته بين سن 13 و 19 سنة. ويُعتقد أن تحسن مستويات المعيشة وتقليل خطر الإصابة بالانتانات الطفولية قد يزيد من قابلية الإصابة بحمى القش فنرى نسب إصابة .مرتفعة نسبياً في البلدان المتطورة

- كيف نعلم أننا مصابون بالتهاب الانف التحسسي الموسمي ؟

- سيختبر المريض مزيجًا أو كل أعراض التهاب الأنف التقليدية الأربعة وهي :

  •  سيلان الأنف المائي الرقيق
  •  احتقان الأنف
  • حكة الأنف / سقف الحلق
  •  العطاس (خاصة الانتيابي)

 بالإضافة إلى ذلك ، قد يعاني المريض أيضًا من ثر دمعي وحكة واحمرار في العين (التهاب الملتحمة التحسسي).

تحدث الأعراض غالباً بشكل موسمي (أي أوقات التعرض لحبوب الطلع) وتميل إلى أن تكون أسوأ في الصباح والمساء حيث تبلغ مستويات حبوب الطلع ذروتها في هذه الأوقات وكذلك عندما يكون الطقس حارًا ورطبًا.

- ما عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بحمى القش ؟ 

- تزداد احتمال الإصابة بحمى القش بالعوامل التالية: (سواء المريض نفسه أو قريب له من الدرجة الأولى)

  • الربو
  • التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما)
  • حساسية أخرى
  • التعرض المستمر لمسببات الحساسية بحكم العيش أو العمل (مثل وبر الحيوانات أو عثة الغبار)

- ما علاج التهاب الأنف التحسسي (حمى الكلأ) ؟ 

- يفضل تجنب التعرض للعوامل المحسسة المتهمة بقدر المستطاع كخط أول للعلاج و إن لم يكن ذلك ممكناً فقد يحتاج المريض لتدبير دوائي .

يتم ضبط الحالات الخفيفة من التهاب الأنف التحسسي بالستيروئيدات القشرية الأنفية الموضعية و/أو مضادات الهيستامين ويمكن استعمال مضادات الاحتقان الأنفي الموضعية لفترة قصيرة لتفريج الاحتقان .

يجب بدء معالجة التهاب الأنف التحسسي الموسمي قبل 2-3 أسابيع من حلول الموسم ويمكن الاستمرار بالمعالجة لعدة أشهر (قد تمتد لسنوات في التهاب الأنف السنوي المستديم).

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -