هل غزارة الدورة الشهرية أمراً خطيراً وما الحلول (إليكِ التفاصيل)
"غزارة الطمث" هو المصطلح الطبي الذي يطلق على الدورات الشهرية ذات النزيف الشديد أو المستمر بشكل غير طبيعي. سنجيب من خلال هذا المقال على أكثر الأسئلة المطروحة شيوعاً حول غزارة الطمث :
ما تعريف غزارة الطمث ؟
هل تعد غزارة الطمث أمراً خطيراً ؟
ما مدى انتشار وشيوع غزارة الطمث ؟
ما سبب غزارة الطمث ؟
كيف يمكن للسيدة أن تعلم أن لديها غزارة في الطمث ؟
ما حلول وعلاج غزارة الطمث ؟
ما العمل في حال فشل علاج غزارة الطمث ؟
- ما تعريف غزارة الطمث ؟
- هو فقدان مفرط للدم أثناء الدورة الشهرية والذي يتداخل مع نوعية الحياة الجسدية والاجتماعية والعاطفية ، والذي يمكن أن يحدث بمفرده أو بالمرافقة مع أعراض أخرى. وتوجد تعريفات أخرى وتشمل الحيض المفرط في دورة الحيض الطبيعية المرتبطة بالجلطات ، واستخدام المناشف بدلاً من السدادات القطنية وعسرة الطمث. يمكن قياس فقدان الدم واستخدامه في البحث (تعرف غزارة الطمث على أنها 60 إلى 80 مل من فقدان الدم لكل دورة) ولكن ذلك غير عملي في البيئة السريرية.
- هل تعد غزارة الطمث أمراً خطيراً ؟
- على الرغم من أن فقدان الدم الغزير نادرًا ما يرتبط بالأمراض الخطيرة ، إلا أن التأثير على نوعية الحياة يمكن أن يكون كبيرًا.
- ما مدى انتشار وشيوع غزارة الطمث ؟
- من الصعب تحديد مدى انتشار غزارة الطمث بسبب التعاريف المختلفة له. ومع ذلك ، فإن 5٪ من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و 49 عامًا يستشرن طبيبهن حول ذلك ويصف ثلث النساء دوراتهن الشهرية بأنها غزيرة.
- ما سبب غزارة الطمث ؟
- في نصف الحالات تقريبًا لا يمكن العثور على سبب محدد لـ غزارة الطمث. ويمكن أن تنتج أسباب يمكن تحديدها عن أمراض الرحم والحوض (مثل الأورام الليفية والأورام الحميدة والسرطان) ، والاضطرابات الجهازية (مثل قصور الغدة الدرقية) والعوامل علاجية المنشأ (مثل الأدوية والأجهزة داخل الرحم) .
- كيف يمكن للسيدة أن تعلم أن لديها غزارة في الطمث ؟
- هناك عدة أعراض نذكر منها ما يلي:
- العرض الرئيس هو فقدان الدم الذي يُنظر إليه على أنه أكبر من الطبيعي.
- يجب أن يكون نمط نزف المريضة هو نفسه أثناء الحيض الطبيعي ولكن يكون أكثر غزارة.
- تشرُّب فوطة صحية أو العديد من الفوط الصحية أو السدادات القطنية الممتصة كل ساعة لعدة ساعات
- الحاجة إلى استخدام حماية صحية مزدوجة للتحكم في الطمث الشهري
- الحاجة إلى الاستيقاظ لتغيير الحماية الصحية خلال الليل
- النزيف لأكثر من أسبوع
- امتداد جلطات الدم لأكبر من الربع
- الاضطرار لتقليل الأنشطة اليومية بفعل الطمث الشهري المتزايد
- ظهور أعراض فقر الدم (الأنيميا)، مثل الإرهاق أو التعب أو ضيق التنفس
- متى ينبغي على السيدة مراجعة الطبيب المتخصص بحالات غزارة الطمث ؟
- نزيف ما بين فترات الحيض
- آلام الحوض
- نزيف ما بعد الجماع أو آلام ما بعد الجماع
- فشل المعالجة
- ما حلول وعلاج غزارة الطمث ؟
تنص الإرشادات على أنه إذا كانت قصة المريضة تشير إلى عدم وجود أي شذوذات ، فيمكن تقديم العلاج الدوائي وهذا يكون إما هرموني (يحرر بوصفة طبية حصراً) أو غير هرموني (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أو حمض الترانيكساميك).
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) (مثل ايبوبروفين وكيتوبروفين ...الخ)
تعد الخط العلاجي الأول ويمكن أن تقلل من الخسارة الدموية بنسبة 45 %.
حيث يجب ألا تتجاوز مدة المعالجة 5 أيام من بدء النزف لتجنب الأعراض الهضمية. وإلى جانب تقليل فقدان الدم الحيضي، فإنها توفر فائدة إضافية، هي تخفيف تقلصات الطمث المؤلمة (عسرة الطمث). فاذا ترافق غزارة الطمث / النزيف الحيضي الغزير مع عسرة الطمث ، فيجب تفضيل استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية على حمض الترانيكساميك.
ملاحظة : لا تعطى لمرضى الربو والقرحة الهضية.
- حمض الترانيكساميك
يعمل على تقليل فقدان الدم الحيضي، في وقت حدوث النزيف.
- المرقئات : مثل ايتامسيلات
- موانع الحمل الفموية
- البروجسترون الفموي
- اللولب الهرموني داخل الرحم (IUD)
- مكملات الحديد : إذا كانت المريضة تعاني من فقر الدم بسبب غزارة الطمث ، فقد يوصى لها بتناول مكملات الحديد.
- ما العمل في حال فشل علاج غزارة الطمث ؟
- إذا لم يكن هناك تحسن في الأعراض خلال 3 دورات شهرية ، فعندها يجب إيقاف استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية و / أو حمض الترانيكساميك ومراجعة الطبيب المتخصص.